الثلاثاء، 6 مارس 2012

تئبر ئلبي الحرية

.. تئبر ئلبي الحرية ..

غَداً سَنكتبُ
في شآم العزِ أغنيةً
منسوجةً منْ
عقودِ الياسمينْ
غداً يا حلوةَ الحلواتْ
سَترقصينْ
على نغمِ الحرية
بعد أن أوغل السفاح فينا
... من عقودٍ ..
و سنينْ

آهْ......كَمْ عذبني
بُكاءُ قاسيونْ
يا شامخاً
قُمْ وانتفض
اليومَ عُرسٌ
وغداً عُرسٌ
ولا ينفعُ في الأفراحْ
نَحبٌ وأنينْ

يا شام..
كمْ أبكينتي؟
كمْ أضحكتني؟
كم آلمني حزنٌ
على خدِ ميسلونْ
فمتى يا شامُ
سَتضحكين؟

غداً سنقولْ..
هاهُنا كانَ
قصرُ السفاحْ
هاهُنا كانَ
جرمُ المجرمينْ

غداً سَتُشرقُ
شمسُ حُريتنا
فوقَ كلِ بيتٍ دمشقيٍ
وسنَسمع اهزوجات الفرحْ
تتسلل من شبابيكها
وتقولُ حرةٌ دمشقية
"تئبر ئلبي الحرية"

آه ..... يا فجرَ الحُرية
كم يتوق إليك
شوقٌ وحنين..
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق